للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: أَدْخِلْنِي عَلَى عِيسَى فَأَعِظَهُ. فَكَأَنَّ ابْنَ شُبرُمَةَ خَافَ عَلَيهِ (١) فَلَم يَفْعَلْ (٢). فَقَالَ (٣): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ (٤) قَالَ: لَمَّا سَارَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى مُعَاوِيَةَ بالْكَتَائِبِ (٥) قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لِمُعَاوِيَةَ: أَرَى كَتِيبَةً لَا تُوَلِّي (٦) (٧) حَتَّى تُدْبُرَ أُخْرَاهَا (٨). قَالَ مُعَاوِيَةُ:

"فَقَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ". "أُخْرَاهَا" في نـ: "أُخْرَى".

===

فنزعه وأمّر عبد اللّه بن عباس. وعند الطبراني أيضًا: بعث الحسن قيس بن سعد على مقدمته في اثني عشر ألفًا - يعني من الأربعين - فسار قيس إلى جهة الشأم، وكان معاوية لما بلغه قتل علي خرج في عساكره من الشام، وخرج الحسن حتى نزل المدائن، ملتقط من "العيني" (١٦/ ٣٦٨)، و"الفتح" (١٣/ ٦٢ - ٦٣)، و"الكرماني" (٢٤/ ١٧٦ - ١٧٧)، و"القسطلاني" (١٥/ ٦٤).

(١) أي: على إسرائيل.

(٢) أي: لم يدخله على عيسى، "ع" (١٦/ ٣٦٨).

(٣) أي: إسرائيل.

(٤) أي: البصري.

(٥) جمع كتيبة وهي الجيش وجماعة الخيل، "ك" (٢٤/ ١٧٧).

(٦) أي: لا تدبر.

(٧) بتشديد اللام، من التولية، إذ التولي بمعنى الإدبار أي: لا تدبر، [انظر "القسطلاني" ١٥/ ٦٤ - ٦٥].

(٨) قوله: (حتى تدبر أخراها) أي: التي تقابلها، ونسبتها إليها لتشاركهما في المحاربة، وهذا على أنه يدبر من أدبر رباعيًا، ويحتمل أن يكون من دبر يدبر بفتح أوله وضم الموحدة أي: تقوم مقامها، يقال: دبرته

<<  <  ج: ص:  >  >>