الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ. وَحَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَاهَا النَّاسُ أَجْمَعُونَ (١)، فَذَاكَ حِينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: ١٥٨]، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلَانِ (٢) ثَوبَهُمَا بَينَهُمَا، فَلَا يَتَبَايَعَانِهِ (٣) وَلَا يَطْوِيَانِهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ (٤) فَلَا يَطْعَمُهُ (٥)، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ (٦) يلُوطُ (٧) حَؤضَهُ فَلَا يَسْقِي فِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ (٨) إِلَى فِيهِ (٩) فَلَا يَطْعَمُهَا". [راجع: ٨٥، تحفة: ١٣٧٤٧].
"أَجْمَعُونَ" في نـ: "آمَنُوا أَجْمَعُونَ"."فَذَاكَ" في نـ: "فَذَلِكَ". "يَلُوطُ" في نـ: "يُلِيطُ".
===
(١) مرَّ بيانه (برقم: ٦٥٠٦).
(٢) أي: للمبالغة.
(٣) أي: لا يتمان المبايعة.
(٤) بكسر اللام: القريبة العهد بالولادة، والناقة الحلوب، "ك" (٢٤/ ١٨٥).
(٥) أي: لا يشربه.
(٦) أي: الرجل.
(٧) يقال: لاط يلوط ويليط: إذا طينه وأصلحه وألصقه، "ع" (١٦/ ٣٧٩).
(٨) بضم الهمزة وهي اللقمة.
(٩) أي: فمه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute