للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٦٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ (٢)، عَنْ مَعْمَرٍ (٣)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ (٤) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - - قَالَ: وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - قَالَ: "هَلُمَّ (٥) أَكْتُبْ لَكُمْ (٦) كِتَابًا لَنْ تَضلُّوا بَعْدَهُ"،

"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ" في نـ: "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ". "قَالَ: هَلُمَّ". في نـ: "فقَالَ: هَلُمَّ".

===

(١) ابن يزيد الفراء أبو إسحاق الرازي يعرف بالصغير، "ع" (١٦/ ٥٦٩).

(٢) ابن يوسف.

(٣) ابن راشد.

(٤) بلفظ المجهول أي: حضره الموت، "ك" (٢٥/ ٩٠). ومرَّ الحديث (برقم: ٤٤٣٢) في أواخر "المغازي".

(٥) أي: تعالوا، وعند الحجازيين يستوي فيه المفرد والجمع والمؤنث والمذكر، "ك" (٢٥/ ٩٠)، "ع" (١٦/ ٥٦٩).

(٦) قوله: (هلم أكتب لكم) بالجزم جواب، وبالرفع استئناف، أي: آمر من يكتب لكم كتابًا فيه نص على الأئمة بعدي أو بيان مهمات الأحكام، قاله في "المجمع" (٤/ ٣٧٢).

وقال الكرماني (٢٥/ ٩٠): وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يكتب، والأمي من لا يحسن الكتابة لا من لا يقدر على الكتابة، اللَّهم إِلَّا أن يقال: ما كان تعلم لكنه يكتب على سبيل الإعجاز، أو المراد منه المجاز نحو: آمر بالكتابة، انتهى.

وقال في "المجمع" (٤/ ٣٧٢): والأمر للإرشاد لا للوجوب، وإلا لم يسغ الإنكار من عمر، ولم يسلِّم - صلى الله عليه وسلم - إنكاره، كيف وقد عاش - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>