للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "قَالَ اللَّهُ: لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ". وَقَالَ أَيُّوبُ (١): "وَعِزَّتِكَ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ".

٧٣٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ (٤) الْمُعَلِّمُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ (٥)، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: "أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الَّذِي لَا يَمُوتُ (٧)، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ" (٨).

[أخرجه: م ٢٧١٧، س في الكبرى ٧٦٨٤، تحفة: ٦٥٥٠].

"لَا غِنَى" في سـ، حـ، ذ: "لَا غَنَاءَ". "لَا يَمُوتُ" في نـ: "لَا تَمُوتُ".

===

(١) أي: النَّبِيّ عليه الصلاة والسلام، هذا طرف من حديث تقدم موصولًا في "كتاب الغسل" (برقم: ٢٧٩).

(٢) عبد الله بن عمرو المقعد البصري.

(٣) ابن سعيد.

(٤) ابن ذكوان.

(٥) الأسلمي قاضي مرو.

(٦) بفتح الميم وضمها والفتح أشهر، وهو أيضًا قاضي مرو.

(٧) بلفظ الغائب، ويروى بالخطاب، "ع" (١٦/ ٥٨٦).

(٨) قوله: (والإنس والجن يموتون) استدل به على أن الملائكة لا تموت، ولا حجة فيه؛ لأنه مفهوم لقب ولا اعتبار له، وعلى تقدير اعتباره فيعارضه ما هو أقوى منه، وهو عموم قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: ٨٨]، مع أنه [لا] مانع من دخولهم في مسمى الجن لجامع ما بينهم من الاستتار عن عيون الإنس، "ف" (١٣/ ٣٧٠). قلت: هذا كلام

<<  <  ج: ص:  >  >>