للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَس قَالَ: جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ (٣) يَشْكُو (٤)، فَجَعَلَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "اتَّقِ اللهَ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ الآيةَ (٥). قَالَ: وَكَانَتْ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - تقُولُ:

"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ" في نـ: "قَالَتْ عَائِشةُ" (٦)، وفي ف: "قَالَ أَنَسٌ". "الآية" سقطت في نـ. "وَكَانَتْ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَكَانَتْ"، وزاد بعده في نـ: "زينب".

===

وقد يكون الفيض بالفاء بمعنى الموت يقال: أفاضت نفسه إذا مات، و"أو "للشك كما في "الفتح" (١٣/ ٣٩٥). وٍ قال الكرماني (٢٥/ ١٣٠): ليست للترديد بل للتنويع، ويحتمل أن يكون شكًّا من الراوي، والأول أولى، "قس" (١٥/ ٤٥٠).

(١) قال الكلاباذي: هو أحمد بن سيار بالتحتانية، المروزي. وقال أبو عبد اللّه الحاكم: هو ابن النضر النيسابوري، "ك" (٢٥/ ١٣٠).

(٢) روى عنه البخاري بلا واسطة في "الصلاة" (برقم: ٤٨٣) وها هنا بواسطة أحمد، "ك" (٢٥/ ١٣٠).

(٣) مولى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -.

(٤) من أخلاق زوجته زينب بنت جحش.

(٥) وهي قوله تعالى: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} [الأحزاب: ٣٧].

(٦) قوله: (قالت عائشة: لو كان رسول اللّه كاتمًا … ) إلخ، كذا في الأصول وهو موصول بالسند المذكور. وقال الداودي: "وقال أنس: لو كان … " إلخ، موضع: "وقالت عائشة"، "ع" (١٦/ ٦١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>