للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ. فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَينَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ (١) الْكِتَابُ (٢)، فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ. وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَينَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ (٣) فَيَسْبِقُ عَلَيهِ الْكِتَاِب، فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا" (٤). [راجع: ٣٢٠٨].

٧٤٥٥ - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ (٥) قَالَ: سمِعْتُ أَبِي يُحَدِّث، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَا جِبْرَئِيلُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا". فَنَزَلَتْ:

"فَإِنَّ أَحَدَكُمْ" في ن: "وَإِنَّ أَحَدَكُمْ". "لَا يَكُونُ " في ن: "حَتَّى لَا يَكُونَ " وفي س، ح، ذ: "حَتَّى مَا يَكُونُ". "عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ" في ن: "بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ". "حَتَّى مَا يَكُونُ " في ن: "حَتَّى لَا يَكُونَ". "بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا" في ن: "بَيْنَهَا وَبَينَهُ".

===

(١) مطابقته للترجمة في قوله: "فيسبق عليه الكتاب"، "ع" (١٦/ ٦٥٣).

(٢) أي: ما قدر عليه، "ك" (٢٥/ ١٦٣)، "ع" (١٦/ ٦٥٣).

(٣) المراد بالذراع: التمسك بقربه إلى الموت، "ك (٢٥/ ١٦٣)، "ع" (١٦/ ٦٥٣).

(٤) قوله: (فيدخلها) فيه: أن الأعمال من الحسنات والسيئات أمارات لا موجبات، وأن مصير الأمر في العاقبة إلى ما سبق به القضاء وجرى به التقدير، "ك" (٢٥/ ١٦٣)، "ع" (١٦/ ٦٥٣).

(٥) بفتح الذال المعجمة وتشديد الراء، الهمداني الكوفي يروي عن أبيه ذر بن عبد الله، "ع" (١٦/ ٦٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>