للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ (١) لَهُ (٢) مَا بَيْنَ أَيْدِينَا (٣) وَمَا خَلْفَنَا (٤) وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ (٥) وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦)} [مريم: ٦٤]. قَالَ: هَذَا كَانَ الْجَوَابُ لِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٣٢١٨].

٧٤٥٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى (٧) (٨) قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ،

"هَذَا كَانَ الْجَوَابُ " كذا في هـ، وفي ذ: "كَانَ هَذَا الْجَوَابُ"، وفي س، ح، ذ: "فَإِنَّ هَذَا كَانَ الْجَوَابُ"، وفي هـ أيضًا: "هَذَا الْجَوَابُ كَانَ".

===

(١) قوله: ({وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ}) الأمر في قوله هاهنا: {بِأَمْرِ رَبِّكَ} بمعنى الإذن أي: ما نتنزل إلى الأرض إلا بإذنه. ويحتمل أن يكون المراد بالأمر الوحي، والباء للمصاحبة، ويجيء في قول جبرئيل عليه الصلاة والسلام {بِأَمْرِ رَبِّكَ} البحث الذي تقدم قبله عن الداودي وجوابه، "ف" (١٣/ ٤٤١). مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " {بِأَمْرِ رَبِّكَ} "؛ لأنه المراد بكلامه، وقيل: هي مستفادة من التنزل لأنه إنما يكون بكلمات الله أي: بوحيه، "ع" (١٦/ ٦٥٣).

(٢) أي: له علم ذلك جميعه، "جلالين" (ص: ٤٠٢).

(٣) أي: أمر الآخرة، "ع" (١٦/ ٦٥٤).

(٤) أي: أمر الدنيا.

(٥) أي: البرزخ بين الدنيا والآخرة، "ع" (١٦/ ٦٥٤).

(٦) بمعنى ناسيًا أي: تاركًا لك بتأخير الوحي عنك، "جلالين" (ص:٤٠٢).

(٧) هو ابن جعفر، "ف" (١٣/ ٤٤٢).

(٨) قوله: (يحيى) إما ابن موسى الختي بالمعجمة وشدة الفوقانية، وإما ابن جعفر البلخي، "ك" (٢٥/ ١٦٣ - ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>