"ابْنِ مَسْعُودٍ" سقط في ن. "حَرْثٍ " في هـ: "خَرِبٍ " - للكشميهني بفتح الخاء المعجمة وكسر الراء بعدها موحدة أو بكسر ثم فتح، "قس"(١٥/ ٥٠٠) -. "لَا تَسْأَلُوهُ " زاد في ن: "عَنِ الرُّوحِ". "عَلَى الْعَسِيبِ " في ن: "عَلَى عَسِيبٍ".
===
(١) بالحاء المهملة المفتوحة وسكون الراء بعدها مثلثة، "قس"(١٥/ ٥٠٠).
(٢) قوله: (في حرث … ) إلخ، الحرث بالمهملة: الزرع "والعسيب" بفتح المهملة الأولى: السعف الذي لم ينبت عليه الخوص، و {الرُّوح} الأكثر على أنه الروح الذي في الحيوان، وسألوه عن حقيقته؛ فأخبر بأنه من أمر الله أي: حصل بقوله: {كُن} أو هو مما استأثر بعلمه، وقيل: هو خلق عظيم روحاني أفضل من الملائكة، وقيل: جبرئيل، وقيل: القران، و {مِن أَمرِ رَبِّى} من وحيه وكلامه، {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلمِ} الخطاب عام، وقيل: لليهود خاصة، قال ابن بطال: علم الروح مما لم يشأ تعالى أن يطلع عليه أحدًا من خلقه، "ك"(٢٥/ ١٦٤).
(٣) أي: قضيب، وربما يكون من جريد، "ع"(١٦/ ٦٥٤).
(٤) مرَّ الحديث (برقم: ١٢٥).
(٥) قوله: (فظننت) قال الداودي: معناه أيقنت، والظن يكون يقينًا وشكًّا، وهو من الأضداد. ويدل على صحة هذا التأويل أن في الحديث الذي