بعد هذا [برقم: ٧٤٦٢]: "فعلمت أنه يوحى إليه"، ويجوز أن يكون هذا الظن على بابه، ويكون ظن أولًا ثم تحققه وهو الأظهر، "ع" (١٦/ ٦٥٤).
(١) قوله: ({وَيَسْأَلُونَكَ}) لم أر أحدًا من الشراح ذكر له وجه المطابقة، وخطر لي أن تؤخذ وجه المطابقة من قوله:{وَيَسْأَلُونَكَ} الآية، فإن فيها {مِنْ أَمْرِ رَبِّي}، "ع" (١٦/ ٦٥٤).
(٢) ابن أبي أويس، "ع" (١٦/ ٦٥٥)، "ف" (١٣/ ٤٤٢).
(٣) قوله: (تكفل الله) هذا من باب التشبيه أي: هو كالكفيل أي: كأنه التزم بملابسة الشهادة إدخال الجنة، وبملابسة السلامة الرجع بالأجر والغنيمة، أي: أوجب تفضلًا على ذاته، يعني: لا يخلو من الشهادة أو السلامة، فعلى الأول يدخل الجنة بعد الشهادة في الحال، وعلى الثاني لا ينفك عن أجر أو غنيمة، مع جواز الاجتماع بينهما إذ هي قضية مانعة الخلو لا مانعة الجمع. فإن قلت: المؤمنون كلهم يدخلهم الجنة؟ قلت: يعني: يدخله عند موته أو عند دخول السابقين بلا حساب ولا عذاب، "ك" (٢٥/ ١٦٤ - ١٦٥).
(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٣١٢٣).
(٥) مطابقة الحديث للترجمة تؤخذ من قوله: "وتصديق كلماته"، "ع" (١٦/ ٦٥٥).
(٦) أي: الواردة في القرآن بالحث على الجهاد وما وعد فيه من الثواب، "ف" (١٣/ ٤٤٢).