للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ (١)، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ (٢) بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ (٣)، وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شاءَ (٤) عَذَّبَهُ (٥) وَإِنْ شاءَ غَفَرَ لَهُ".

[راجع: ١٨].

٧٤٦٩ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ (٦)، عَنْ أَيُّوبَ (٧)، عَنْ مُحَمَّدٍ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ سُلَيمَانَ كَانَ لَهُ سِتُّونَ (٩) امْرَأَةً

"وَلَا تَعْصُونِي" في هـ، ذ: "وَلَا تَعْصوا". "سُلَيْمَانَ " في ن: "سُلَيْمَانَ بنَ دَاوُدَ".

===

(١) قوله: (في معروف) هو اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله والقرب إليه والإحسان إلى الناس وكل ما ندب إليه الشرع ونهى عنه من المحسنات والمقبحات، وهو من الصفات الغالبة، أي: أمره معروف بين الناس إذا رأوه لا ينكرونه، والمعروف النصيحة وحسن الصحبة مع الأهل وغيرهم، والمنكر ضد كل ذلك، "مجمع" (٣/ ٥٧٢ - ٥٧٣).

(٢) على صيغة المجهول أي: عوقب، "ك" (٢٥/ ١٧٢)، "ع" (١٦/ ٦٦٣).

(٣) أي: مطهر لذنوبه، "ك" (٢٥/ ١٧٢)، "ع" (١٦/ ٦٦٣).

(٤) فيه المطابقة، كذا في "ع" (١٦/ ٦٦٣).

(٥) مرَّ الحديث (برقم: ٦٨٧٣).

(٦) ابن خالد، "ع" (١٦/ ٦٦٣).

(٧) السختياني، "ع" (١٦/ ٦٦٣).

(٨) ابن سيرين، "ع" (١٦/ ٦٦٣).

(٩) قوله: (ستون) لفظ "ستون" لا ينافي ما تقدم من "سبعين" و"تسعين" ونحوه؛ إذ مفهوم العدد لا اعتبار له. "والشق" النصف، قيل: هو ما قال الله تعالى: {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} [ص: ٣٤]. و"استثنى" أي: قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>