للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيلَةَ عَلَى نِسَائِي، فَلتَحْمِلَنَّ كُلُّ امْرَأَةٍ وَلتَلِدَنَّ فَارِسًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَطَافَ عَلَى نِسَائِهِ (١)، فَمَا وَلَدَتْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَلَدَتْ شِقَّ غُلَامٍ. قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كَانَ سُلَيمَانُ استَثْنَى لَحَمَلَتْ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ، فَوَلَدَتْ فَارِسًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ". [راجع: ٢٨١٩، تحفة: ١٤٤٥٧].

٧٤٧٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بنُ عَبدِ المَجِيدِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاء، عَنْ عِكْرمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ (٣) (٤)

"كُلُّ امْرَأَةٍ " في ن: "كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ". "وَلَدَتْ شِقَّ غُلَامٍ " في ن: "وَلَدَتْ بِشِقِّ غُلَامٍ"، وفي هـ، ذ: "جَاءَتْ بِشِقِّ غُلَامٍ". "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ" في ن: "حَدَّثَنَا مُحَمَّد". "أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ " في ن: "حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ".

===

"إن شاء الله"، وهذا استثناء لغوي، أو هو في حكم الاستثناء العرفي؛ إذ معنى: "تلد إن شاء الله"، ومعنى "لا تلد إلا أن يشاء الله" متلازمان، "ك" (٢٥/ ١٧٢).

(١) مرَّ الحديث (برقم: ٦٦٣٩).

(٢) قوله: (محمد) قال ابن السكن بالمفتوحتين: ابن سلام. وقال الكلاباذي: يروي البخاري في "الجامع" عنه، وعن ابن بشار بإعجام الشين، وعن ابن المثنى، وعن ابن حوشب - بالمهملة والمعجمة والواو بينهما -: عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي أي: بالمثلثة والقاف والفاء، "ك" (٢٥/ ١٧٢ - ١٧٣).

(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٣٦١٦، ٥٦٥٦، ٥٦٦٢).

(٤) قوله: (يعوده) من عاد المريض: إذا زاره. قوله: "لا بأس طهور" أي: هذا المرض مطهر لك من الذنوب. قوله: "قال الأعرابي: طهورا" هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>