للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حِينَ شاءَ (١)، وَرَدَّهَا حِينَ شاءَ". فَقَضَوْا (٢) حَوَائِجَهُم وَتَوَضَّئُوا (٣) إِلَى أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَابْيَضَّتْ (٤) فَقَامَ فَصلَّى (٥). [راجع: ٥٩٥].

٧٤٧٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ (٦)،

===

"الموطأ": "عرّس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلًا بطريق مكة وكذا في حديث عطاء بن يسار مرسلًا رواه عبد الرزاق: "أن ذلك كان بطريق تبوك".

وفي "التوضيح" (٣٣/ ٤٠٤): في قوله عليه الصلاة والسلام: "إن الله قبض أرواحكم" دليل على أن الروح هو النفس، وهو قول أكثر الأئمة. وقال ابن حبيب وغيره: الروح بخلافها، فالروح هو النفس المتردد الذي لا تبقى بعده حياة. والنفس هي التي تلذ وتتألم، وهي التي تتوفى عند النوم، فسمى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يقبضه في النوم روحًا، وسماه الله تعالى في كتابه نفسًا في قوله: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} [الزمر: ٤٢]، "ع" (١٦/ ٦٦٥).

(١) فيه المطابقة، "ع" (١٦/ ٦٦٤).

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٥٩٥).

(٣) بلفظ الماضي، "ع" (١٦/ ٦٦٥).

(٤) قوله: (إلى أن طلعت الشمس وابيضت) أي: ارتفعت. قيل: كذا قال هاهنا. وقال في خبر بلال حين كلأهم: "ولم يوقظهم إلا الشمس". وقال الداودي: إما أن يكون هذا نومًا آخر أو يكون في أحد الخبرين وهم، "ع" (١٦/ ٦٦٥).

(٥) أي: الصلاة الفائتة قضاء، "ك" (٢٥/ ١٧١)، "ع" (١٦/ ٦٦٥).

(٦) ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، "ع" (١٦/ ٦٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>