للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلُوبِهِمْ (١) قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ (٢) قَالُوا} لِلذِي قَالَ {الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} " (٣). [راجع: ٤٧٠١].

قَالَ عَلِيٌّ (٤): وَحَدَّثَنَا سُفْيَان، حَدَّثَنَا عَمرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا.

قَالَ عَلِيٌّ: قَالَ سُفْيَانُ (٥): قَالَ عَمْرٌو (٦): سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ.

"لِلذِي" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ: "الَّذِي". "حَدَّثَنَا عَمْرٌو" في ذ: "قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو". "قَالَ عَلِيٌّ: قَالَ سفْيَانُ" في نـ: "وَقَالَ سُفْيَانُ". "حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيرَةَ".

===

الحجرُ الصَّلْدُ الضَّخْمُ لا يُنبِت، جمعه: صفوان، ويحرك، كذا في "القاموس" (ص: ١١٧٢).

(١) فيه المطابقة، "ع" (١٦/ ٦٧١).

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٤٨٠٠).

(٣) قوله: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} وقع في تفسير "سورة الحجر" (برقم: ٤٧٠١) بالسند المذكور هاهنا بعد قوله: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}: "فيسمعها مسترقو السمع [ومسترقوا السمع] هكذا" إلى آخر ما ذكر من ذلك، وهذا مما يبين أن التفزيع المذكور يقع للملائكة في الدنيا وأن الضمير في قلوبهم للملائكة لا للكفار بخلاف ما جزم به من قدمت ذكره من المفسرين، "ف" (١٣/ ٤٥٩).

(٤) قوله: (قال علي … ) إلخ، هو ابن المديني أيضًا، أراد بهذا أن سفيان حدثه عن عمرو بلفظ التحديث لا بالعنعنة كما في الطريق الأولى، "عيني" (١٦/ ٦٧١).

(٥) ابن عيينة.

(٦) أي: ابن دينار.

<<  <  ج: ص:  >  >>