"قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ" في نـ: "قَالَ عَمْروٌ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ". "فُزِّعَ" في نـ: "فُرِّغَ (٧) "(٨). "قَالَ سُفْيَانُ" في نـ: "وَقَالَ سُفْيَانُ".
===
(١) القائل علي.
(٢) أي: عمرو.
(٣) أي: قال سفيان: نعم سمعته، وهذا يشعر بأن كلامه كان على طريق الاستفهام من سفيان، "ع"(١٦/ ٦٧٢).
(٤) قوله: (قال: نعم) مراده أنْ ابن عيينة كان يسوق السند مرةً بالعنعنة ومرةً بالتحديث والسماع، فاستثبته علي عن ذلك فقال: نعم، "ف"(١٣/ ٤٥٩).
(٥) يعني ابن دينار، "ف"(١٣/ ٤٥٩).
(٦) يريد سفيان: أنها قراءة نفسه، وقراءة من تبعه فيه، "ع"(١٦/ ٦٧٢).
(٧) من قولهم: فرغ الزاد: إذا لم يبق منه شيء، "ع"(١٦/ ٦٧٢).
(٨) قوله: (فرغ) هو بالراء المهملة والغين [المعجمة] بوزن القراءة المشهورة، وقع للأكثر هاهنا كالقراءة المشهورة والسياق يزيد الأول، كذا في "ف"(١٣/ ٤٥٩). قوله:"هكذا" أي: بالراء والغين المعجمة. قوله:"فلا أدري سمعه هكذا أم لا" أي: أسمعه عمرو عن عكرمة أو قرأها كذلك من قبل نفسه بناء على أنها قراءته؟ قيل: كيف جاز القراءة إذا لم يكن مسموعًا قطعًا؟ وأجيب بأنه لعل مذهبه جواز القراءة بدون السماع إذا كان المعنى صحيحًا، كذا في "ع"(١٦/ ٦٧٢).