"لِنَبِيٍّ" كذا في هـ، ذ، ولغيرهما:"لِلنَّبِيِّ". "يَجْهَرُ بِهِ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي نـ:"أَنْ يَجْهَرَ بِهِ"، وفي هـ، ذ:"أَنْ يَجْهَرَ بِالقرآنِ". "عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ" زاد في نـ: "ابْنِ غِيَاثٍ".
===
(١) مرَّ الحديث (برقم: ٥٠٢٣).
(٢) بكسر المعجمة أي: سمع، "ك"(٢٥/ ١٨١).
(٣) قوله: (ما أذن الله لشيء) أي: ما استمع لشيء ما استمع للنبي، وكلمة:"ما" الثانية مصدرية أي: استماعه أي: كاستماعه للنبي، واستماع الله مجاز عن تقريبه القارئ وإجزال ثوابه أو قبول قراءته. قال الكرماني (٢٥/ ١٨١ - ١٨٢): فهم البخاري من الإذن القول لا الاستماع به، بدليل أنه أدخل هذا الحديث في هذا الباب، قلت: فيه موضع التأمل، كذا في "ع"(١٦/ ٦٧٢). [في "الأبواب والتراجم"(٦/ ٣٤٦): أن لله كلامًا هو القرآن، وأن لله أفعالًا منها الإذن، أي: الاستماع، وأن للعبد أفعالًا منها تغنّيه بالقرآن وجهره به، فليس هو مجبورًا محضًا لا يقدر على إتيان شيء من الأفعال ولو بكسبٍ لها].
(٤) قوله: (قال صاحب له) أي: لأبي هريرة، أراد أن المراد بالتغني الجهر به بتحسين الصوت. وقال سفيان بن عيينة: المراد الاستغناء عن الناس، وقيل: أراد بالنبي الجنس، وبالقرآن القراءة، "ع"(١٦/ ٦٧٢).