للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٠٢ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سلَيمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ (١)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَلَمَّا فَرَغَ (٣) مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ (٤) فَقَالَ: مَهٍ (٥) (٦)، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، فَقَالَ: أَلَا تَرْضَيْنَ (٧)

"فَقَالَ: مَهٍ" في نـ: "قَالَ: مَه". "قَالَتْ: هَذَا" في صـ: "فَقَالَتْ: هَذَا". "فَقَال: أَلَا" في هـ، ذ: "قَالَ: أَلَا".

===

إلى الحسنة حسنة، وهي عمل من الأعمال القلبية. و"إلى سبع مائة ضعف" أي: منتهيًا أي: سبع مائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء، "ك" (٢٥/ ١٩١).

(١) بكسر الراء المشددة، والذي في اليونينية فتحها، "قس" (١٥/ ٥٤١)، بفاعل التزريد بالراء ثم الزاي، "ك (٢٥/ ١٩٢).

(٢) ضد اليمين، "ك" (٢٥/ ١٩٢).

(٣) أي: أتم خلقه وهو لا يشغله شأن عن شأن، "ك" (٢٥/ ١٩٢).

(٤) قوله: (قامت الرحم) قيل: هو المحارم، وقيل: كل ذي رحم من ذوي الأرحام في الإرث، "مجمع" (٢/ ٣٠٩).

(٥) بالسكون والتنوين، "خ".

(٦) قوله: (فقال: مه) أي: قال الله لها: مه. وهو إما كلمة الروع والزجر وإما للاستفهام، فقلب الألف هاء. فقالت الرحم: "هذا مقام العائذ" أي: المعتصم الملتجئ المستجير بك من قطع الأرحام، "ك" (٢٥/ ١٩٢). قوله: "هذا" إشارة إلى المقام، أي: قيامي هذا قيام العائذ من القطيعة، "مجمع" (٢/ ٣٠٩).

(٧) قوله: (فقال: ألا ترضين) قال بعضهم: فإن قيل: الفاء في "فقال" يوجب كون قول الله عقيب قول الرحم فيكون حادثًا! قلنا: لما دل الدليل

<<  <  ج: ص:  >  >>