"لَمْ يَبْتَئِزْ" في نـ: "لَمْ يَأْتَبِرْ"، وفي نـ: "لَمْ يَبْتَئِنْ". "يَقْدِرِ اللَّهُ! زاد في نـ: "عليه". "قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ" في نـ: "فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ".
===
(١) قوله: (أو لم يبتئز) بالزاي بدل الراء، فقال في "المطالع": وقع للبخاري في "كتاب التوحيد" على الشك في الراء والزاي، وفي بعضها:"لم ياتبر" أي: لم يقدّم، "قس"(١٥/ ٥٤٧).
(٢) الفحم: الجمر الطافئ، "قاموس"(ص: ١٠٥٥).
(٣) من سحق الدواء، ومنه مسك سحيق"ع"(١٦/ ٦٨٦)، بمعنى الدق والطحن، "مجمع"(٣/ ٤٨).
(٤) شك من الراوي، وهو بمعناه، ويروى:"فاسهكوني" بالهاء بدل الحاء المهملة، وقال الخطابي: ويروى "فاسحلوني" يعني باللام، ثم قال: معناه: أبردوني بالمسحل وهو المبرد، ويقال للبرادة: سحالة، "ع"(١٦/ ٦٨٦).
(٥) قوله: (فأذروني) بهمزة قطع وبمعجمة وبإسقاطها في اليونينية يقال: ذرى الريح الشيء وأذرته أطارته وأذهبته، "قس"(١٥/ ٥٤٧).
(٦) قسم من المخبر بذاك عنهم تأكيد لصدقه"ع"(١٦/ ٦٨٦).
(٧) قوله: (وربي) هو على القسم من المخبر بذلك عنهم ليصحح خبره، ويحتمل أن يكون حكاية الميثاق الذي أخذه أي: قال لمن أوصاه: قل: "وربي لأفعلن ذلك". وفي "صحيح مسلم": "فأخذ منهم ميثاقًا ففعلوا ذلك"، قال القاضي عياض: وفي بعض نسخه: "وذرى"، قال فإن صحّت