هذه الرواية فهو وجه الكلام ولعل الذال سقطت لبعض النساخ وتابعه الباقون، وقال الكرماني (٢٥/ ١٩٥): ولفظ البخاري يحتمل أن يكون بصيغة الماضي من التربية، أي: ربي أخذ المواثيق والمبايعات، لكنه موقوف على الرواية، "عيني" من "كتاب الرقاق، (١٥/ ٥٥٦).
(١) عصفت الريح: اشتدت فهي عاصفة وعاصف، "قاموس" (ص: ٧٧٣).
(٢) فيه المطابقة، كذا في "ع" (١٦/ ٦٨٦).
(٣) قوله: (أو فرق) بفتح الفاء والراء والشك من الراوي، ومعناهما واحد، "مخافتك" ومعطوفه رفع، قال البدر الدماميني: خبر مبتدأ محذوف أي: الحامل لي مخافتك أو فرق منك. فإن قلت: هلا جعلته فاعلًا بفعل مقدر أي: حملني على ذلك مخافتك؟ قلت: بوجهين أحدهما: أنه إذا دار الأمر بين كون المحذوف فعلًا والباقي فاعلًا وكونه مبتدأ والباقي خبرًا فالثاني أولى، لأن المبتدأ عين الخبر فالمحذوف عين الثابت فيكون حذفًا كلا حذف، وأما الفعل فإنه غير الفاعل. الوجه الثاني: أن التشاكل بين جملتي السؤال والجواب مطلوب، ولا خفاء بأن قوله: "ما حملك على أن فعلت ما فعلت؟ " جملة اسمية، فليكن جوابها كذلك لمكان المناسبة، ولك على هذا أن تجعل "مخافتك" مبتدأ والخبر محذوف أي: حملتني، انتهى، "قس" (١٥/ ٥٤٧).