للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ (١)، فَذَهَبْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَذَهَبْنَا مَعَنَا بِثَابتٍ (٢) إلَيْهِ يَسْأَلُهُ لَنَا عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، فَإِذَا هُوَ فِي قَصْرِهِ (٣)، فَوَافَقْنَاهُ (٤) يُصَلِّي الضُّحَى، فَاسْتَأْذَنَّا، فَأَذِنَ لَنَا وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى فِرَاشِهِ، فَقُلْنَا لِثَابِتٍ: لَا تَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ أَوَّلَ (٥) مِنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ. فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ (٦)، هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ جَاءُوا يَسْأَلُونَكَ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ. فَقَالَ (٧): حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ (٨) بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: اشفَعْ إِلَى رَبِّكَ، فَيَقُولُ:

"وَذَهَبْنَا" في نـ: "فَذَهَبنَا". "بِثَابِتٍ" في هـ، ذ: "بِثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ". "يَسْأَلُهُ " في هـ، ذ: "فَسَأَلَهُ". "جَاءُوا" كذا في ص، ذ، وفي نـ: "جَاءُوكَ". "اشْفَعْ" في نـ: "اشْفَعْ لَنَا".

===

(١) يعني: ليس فيهم أحد من غير أهلها، "ع" (١٦/ ٦٨٩).

(٢) ابن أسلم البصري أبو محمد البناني، "ع" (١٦/ ٦٨٩).

(٣) كان قصر أنس رضي الله عنه بموضع يسمى الزاوية على [نحو] فرسخين من البصرة، "ع" (١٦/ ٦٨٩). فيه اتخاذ القصر لمن كثرت ذريته، "ف" (١٣/ ٤٧٦).

(٤) أي: صادفناه.

(٥) فيه إشعار بأنه أفعل لا فوعل، وفيه اختلاف بين علماء التصريف، "ك" (٢٥/ ١٩٧).

(٦) كنية أنس، "ع" (١٦/ ٦٨٩).

(٧) أي: أنس، "ع" (١٦/ ٦٨٩).

(٨) أي: اضطربوا واختلطوا من هيبة ذلك اليوم، يقال: ماج البحر اضطربت أمواجه، "ع" (١٦/ ٦٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>