للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَسْتُ لَهَا (١)، وَلَكِنْ عَليْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ (٢) فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ. فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلَّمَ اللَّهَ. فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَليْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ. فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَليْكُمْ بِمُحَمَّدٍ. فَيَأْتُونِّي، فَأَقُولُ: أَنَا لَهَا (٣). فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي ويُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الآنَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ (٤) لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ (٥): يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ،

"فَإِنَّهُ كَلَّمَ اللَّهَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ". "فَيَأْتُونِّي" في ذ: "فَيَأْتُونَنِي". "فَأَقُولُ" في نـ: "فَيَقُولُ". "ويُلْهِمُنِي" في ذ: "فَيُلْهِمُنِي". "مَحَامِدَ" في قتـ، ذ: "بِمَحَامِدَ". "وَأَخِرُّ" في نـ: "فَأَخِرُّ". "فَيقَالُ" في هـ، ذ: "فَيَقُولُ"، وفي نـ: "فَقَالَ".

===

(١) أي: ليس لي هذه المرتبة، "ع" (١٦/ ٦٨٩)، "ك" (٢٥/ ١٩٧)، "قس" (١٥/ ٥٥٢).

(٢) قوله: (لكن عليكم بإبراهيم) لم يذكر فيه نوحًا فإنه سبق في الروايات الأخر: قال آدم: عليكم بنوح، ونوح قال: عليكم بإبراهيم. وقال الكرماني (٢٥/ ١٩٨): لعل آدم قال: ائتوا غيري: نوحًا وإبراهيم ونحوهما. قلت: ليس فيه ما يغني عن الجواب، ويمكن أن يكون آدم ذكر نوحًا أيضًا وذهل عنه الراوي هاهنا، "ع" (١٦/ ٦٨٩).

(٣) أي: للشفاعة، يعني: أنا أتصدى بهذا الأمر، "ع" (١٦/ ٦٨٩).

(٤) أي: أسقط.

(٥) مطابقته للترجمة ظاهرة؛ فإن فيه أجوبة من الله عز وجل "ع" (١٦/ ٦٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>