للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ (١)، بِمَ (٢) تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟! فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى". [راجع: ٣٤٠٩].

٧٥١٦ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٣) عَن قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يُجْمَعُ (٤) الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا، فَيُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا. فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنْتَ آدَمُ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَه وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا. فَيَقُولُ لَهُمْ: لَسْتُ هُنَاكُمْ. وَيَذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئتَهُ الَّتِي أَصَابَ" (٥). [راجع: ٤٤، أخرجه: م ١٩٣، س في الكبرى ١٠٩٨٤، تحفة: ١٣٥٧].

"بِرسَالَاتِهِ" في نـ: "بِرِسَالَتِهِ". "وَبِكَلَامِهِ" كذا في هـ، وفي نـ: "وَكَلَامِهِ". "بِمَ تَلُومُنِي" في نـ: "ثُمَّ تَلُومُنِي". "قُدِّرَ" في نـ: "قد قُدِّرَ". "عَن قَتَادَةَ" في نـ: "قال: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ". "قَالَ النَّبِيُّ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ". "مَلَائِكَتَه" في نـ: "الْمَلَائِكَةَ". "وَيَذْكُرُ" في نـ: "فَيَذْكُرُ".

===

(١) فيه المطابقة، كذا في "ع" (١٦/ ٦٩٣).

(٢) أصله: بما، "ع" (١٦/ ٦٩٣).

(٣) الدستوائي، "ع" (١٦/ ٦٩٣).

(٤) قوله: (يجمع) أي: في صعيد العرصات، و"لو استشفعنا" جزاؤه محذوف أو هو للتمني، و"يريحنا" من الإراحة بالراء يعني: يخلصنا من كرب الموقف وفزع المقام الهائل، "ك" (٢٥/ ٢٠٣).

(٥) فإن قلت: أين الترجمة؟ قلت: تمام الحديث وهو قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام: "عليكم بموسى فإنه كليم الله"، "ك (٢٥/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>