"حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ". "سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ" كذا في صـ، ذ، وفي ذ:"سَمِعْتُ ابْنَ مَالِكٍ". "أَنَّهُ جَاءَهُ " في نـ: "إِذْ جَاءَهُ".
===
(١) ابن بلال، "ع"(١٦/ ٦٩٥).
(٢) بفتح المعجمة، "ك"(٢٥/ ٢٠٤).
(٣) ابن أبي نمر - بالنون - القرشي المدني، "ك"(٢٥/ ٢٠٤).
(٤) لم أقف على تسميتهم صريحًا لكنهم من الملائكة، "ف"(١٣/ ٤٨٠).
(٥) قال بعضهم: يحتمل أن يكون المعنى: قبل أن يوحى إليه في شأن الإسراء والمعراج مثلًا، "ف"(١٣/ ٤٨٥).
(٦) قوله: (قبل أن يوحى إليه) قال النووي ["المنهاج"(٢/ ٢٠٩)]: جاء في رواية شريك أوهام أنكرها العلماء، من جملتها: أنه قال ذلك "قبل أن يوحى إليه" وهو غلط لم يوافق عليه أحد، وأيضًا العلماء أجمعوا على أن فرض الصلاة كانت ليلة الإسراء فكيف يكون قبل الوحي؟! أقول: وقول جبرئيل في جواب بوّاب السماء إذ قال: "أبعث؟ ": "نعم" صريح في أنه كان بعده، "ك"(٢٥/ ٢٠٤). وفي دعوى التفرد نظر، فقد وافقه كثير بن خنيس - بمعجمة ونون مصغرًا - كما أخرجه سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي في "كتاب المغازي " من طريقه، "ف"(١٣/ ٤٨٠).
[تنبيه: مجموع ما خالفت فيه رواية شريك غيره من المشهورين عشرة أشياء، بل تزيد على ذلك، وعند شيخنا أن مجموعها تبلغ إلى أكثر من عشرين، انظر "لامع الدراري"(١٠/ ٤٢٤ و ٤٣٦)].