للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قال: حَدَّثَنِي سُلَيمَانُ (١)، عَنْ شَرِيكِ (٢) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٣): قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ (٤) قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ (٥) (٦) وَهُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ

"حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ". "سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ" كذا في صـ، ذ، وفي ذ: "سَمِعْتُ ابْنَ مَالِكٍ". "أَنَّهُ جَاءَهُ " في نـ: "إِذْ جَاءَهُ".

===

(١) ابن بلال، "ع" (١٦/ ٦٩٥).

(٢) بفتح المعجمة، "ك" (٢٥/ ٢٠٤).

(٣) ابن أبي نمر - بالنون - القرشي المدني، "ك" (٢٥/ ٢٠٤).

(٤) لم أقف على تسميتهم صريحًا لكنهم من الملائكة، "ف" (١٣/ ٤٨٠).

(٥) قال بعضهم: يحتمل أن يكون المعنى: قبل أن يوحى إليه في شأن الإسراء والمعراج مثلًا، "ف" (١٣/ ٤٨٥).

(٦) قوله: (قبل أن يوحى إليه) قال النووي ["المنهاج" (٢/ ٢٠٩)]: جاء في رواية شريك أوهام أنكرها العلماء، من جملتها: أنه قال ذلك "قبل أن يوحى إليه" وهو غلط لم يوافق عليه أحد، وأيضًا العلماء أجمعوا على أن فرض الصلاة كانت ليلة الإسراء فكيف يكون قبل الوحي؟! أقول: وقول جبرئيل في جواب بوّاب السماء إذ قال: "أبعث؟ ": "نعم" صريح في أنه كان بعده، "ك" (٢٥/ ٢٠٤). وفي دعوى التفرد نظر، فقد وافقه كثير بن خنيس - بمعجمة ونون مصغرًا - كما أخرجه سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي في "كتاب المغازي " من طريقه، "ف" (١٣/ ٤٨٠).

[تنبيه: مجموع ما خالفت فيه رواية شريك غيره من المشهورين عشرة أشياء، بل تزيد على ذلك، وعند شيخنا أن مجموعها تبلغ إلى أكثر من عشرين، انظر "لامع الدراري" (١٠/ ٤٢٤ و ٤٣٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>