"بِتَفْضِيلِ كَلَامِ اللَّهِ" كذا في هـ، ذ، وفي سـ، حـ، ذ:"بِتَفْضِيلِ كَلَامِه للَّهِ". "أَنْ يُرْفعَ عَلَيَّ أَحَدٌ" في س، حـ، ذ:"أَنْ تَرْفَعَ عَلَيَّ أَحَدًا".
===
(١) أي: بسبب أن له فضل كلام الله إياه، "ك"(٢٥/ ٢٠٦)، ومنه تؤخذ المطابقة،" (١٦/ ٦٩٥).
(٢) قوله: (لم أظن … ) إلخ، قال ابن بطال (١٠/ ٥١٥): فهم موسى من اختصاصه بكلام الله تعالى له في الدنيا دون غيره من البشر لقوله تعالى: {قَالَ يَامُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي} أن المراد بالناس هاهنا البشر كلهم وأنه استحق بذلك أن لا يرفع أحد عليه، فلما فضل الله محمدًا عليه - عليهما الصلاة والسلام - بما أعطاه من المقام المحمود وغيره ارتفع على موسى وغيره بذلك، "ف" (١٣/ ٤٨٣).
(٣) قوله: (ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله حتى جاء سدرة المنتهى) كذا وقع في رواية شريك، وهو مما خالف فيه غيره؛ فإن الجمهور على أن سدرة المنتهى في السابعة، وعند بعضهم في السادسة، وقد قدمت وجه الجمع بينهما عند شرحه، ولعل في السياق تقديمًا وتأخيرًا، وكان ذكر سدرة المنتهى قبل: "ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله"، "ف" (١٣/ ٤٨٣).
(٤) أي: منتهى علم الملائكة، أو صعودهم أوامر الله وأعمال العباد ونحوه.