"فَسَيَرَى" كذا في صـ، [وفي "قس" لأبوي ذر والوقت]، وفي نـ:" {وَسَيَرَى} ". " {وَالْمُؤْمِنُونَ} " ثبت في ص، ذ.
===
إليه والرسول، ولكل منهم أمر، للمرسل الإرسال، وللرسول التبليغ، وللمرسل إليه القبول والتسليم، "ك"(٢٥/ ٢٢١)"ع"(١٦/ ٧١٢).
(١) الأنصاري، "ك"(٢٥/ ٢٢١).
(٢) أي: عن غزوة تبوك، "ك"(٢٥/ ٢٢١ - ٢٢٢).
(٣) قوله: {فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ … } الآية، قال الكرماني (٢٥/ ٢٢٢): مناسبته للترجمة من جهة التفويض والانقياد والتسليم، ولا ينبغي لأحد أن يزكي عمله بل يفوض إلى الله سبحانه، قلت: ومراد البخاري تسمية ذلك عملًا كما تقدم من كلامه في الذي قبله، "ف"(١٣/ ٥٠٤).
(٤) أرادت بذلك أن أحدًا لا يستحسن عمل غيره، فإذا أعجبه فليقل:{اعْمَلُوا … } إلخ، وأرادت بالعمل ما كان من القراءة والصلاة ونحوهما، فسمت كل ذلك عملًا، "ع"(١٦/ ٧١٣).
(٥) قوله: {وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ} بالخاء المعجمة المكسورة والفاء المفتوحة والنون الثقيلة للتأكيد، قال ابن التين عن الداودي: معناه: لا تغتر بمدح أحد وحاسب نفسك. والصواب: ما قاله غيره أن المعنى: ولا يغرنك أحد بعمله فتظن به الخير إلا إن رأيته واقفًا عند حدود الشريعة، "ف"(١٣/ ٥٠٥).