(٣) أي: الله تعالى، أو الملك بأمره، "ف" (١٣/ ٥٣٢)، وهذا لفظ الحديث، لكن البخاري أظهر مرجع الضمير إذ في الحديث لفظ لهم، "ك" (٢٥/ ٢٤٠).
(٤) قوله: (يقال للمصورين … ) إلخ، قلت: والذي يظهر أن مناسبة ذكر هذا الحديث لترجمة هذا الباب أن من زعم أنه يخلق فعل نفسه لو صحت دعواه لما وقع الإنكار على هؤلاء المصورين، فلما كان أمرهم [بنفخ الروح فيما صوروه] أمر تعجيز، ونسبة الخلق إليهم على سبيل التهكم والاستهزاء دل على فساد قول من نسب خلق فعله إليه استقلالًا، "ف" (١٣/ ٥٣٥).
(٥) أسند الخلق إليهم على سبيل الاستهزاء والتعجيز والتشبيه في الصورة فقط، "قس" (١٥/ ٦١٤).
(٦) أي: يغطي كلًّا منهما بالآخر، "جلالين" (ص: ٢٠١).