للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا تَعْمَلُونَ (١)} [الصافات: ٩٦]،

{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٢)} [القمر: ٤٩]

وَيُقَالُ (٣) لِلْمُصَوِّرِينَ (٤): أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ (٥)، {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي (٦) اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا (٧) وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ

"وَيُقَالُ" في هـ، ذ: "وَيَقُولُ". {فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ … } " إلخ، كذا في مه، وفي ذ بدله: "إلى {تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ".

===

(١) يجوز أن تكون كلمة "ما" نافية، أي: "وما تعملون" ولكن الله خالقه، ويجوز أن تكون مصدرية، ويجوز أن تكون استفهامًا بمعنى التوبيخ، "ع" (١٦/ ٧٣٠).

(٢) لعله سقط منه قوله تعالى، "ف" (١٣/ ٥٢٨)، "ك" (٢٥/ ٢٤٠)، "ع" (١٦/ ٧٣١).

(٣) أي: الله تعالى، أو الملك بأمره، "ف" (١٣/ ٥٣٢)، وهذا لفظ الحديث، لكن البخاري أظهر مرجع الضمير إذ في الحديث لفظ لهم، "ك" (٢٥/ ٢٤٠).

(٤) قوله: (يقال للمصورين … ) إلخ، قلت: والذي يظهر أن مناسبة ذكر هذا الحديث لترجمة هذا الباب أن من زعم أنه يخلق فعل نفسه لو صحت دعواه لما وقع الإنكار على هؤلاء المصورين، فلما كان أمرهم [بنفخ الروح فيما صوروه] أمر تعجيز، ونسبة الخلق إليهم على سبيل التهكم والاستهزاء دل على فساد قول من نسب خلق فعله إليه استقلالًا، "ف" (١٣/ ٥٣٥).

(٥) أسند الخلق إليهم على سبيل الاستهزاء والتعجيز والتشبيه في الصورة فقط، "قس" (١٥/ ٦١٤).

(٦) أي: يغطي كلًّا منهما بالآخر، "جلالين" (ص: ٢٠١).

(٧) أي: طلبًا سريعًا، "جلالين" (ص: ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>