للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ (١) ابْنُ مَسْعُودٍ (٢): الْيَقِينُ (٣) الإِيمَانُ كُلُّهُ (٤)، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ (٥): لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى (٦) (٧)

===

نزداد (١) إيمانًا، لأن معاذًا كان مؤمنًا، قال النووي: معناه نتذاكر الخير وأحكام الآخرة وأمور الدين، فإن ذلك إيمان، هذا التعليق وصله أحمد وابن أبي شيبة كالأول بسند صحيح إلى الأسود بن هلال قال: قال في معاذ: اجلس، فذكره، "قس" (١/ ١٤٩).

(١) رواه الطبراني بسند صحيح، "قس" (١/ ١٥٠).

(٢) عبد الله وجدّهُ غافل الهذلي، "قس" (١/ ١٤٩).

(٣) قوله: (اليقين) وأخرج هذا الأثر رستة (٢) بسند صحيح عن أبي زهير قال: حدثنا الأعمش عن أبي ظبيان عن علقمة عنه قال: "الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله"، فيه دلالة على أن الإيمان يتبعَّض؛ لأن "كلًّا" و"أجمعًا" لا يؤكد بهما إلا ذو أجزاء، "عمدة القاري" (١/ ١٨٢).

(٤) لا يؤكد به إلا ذو أجزاء، "ك" (١/ ٧٤).

(٥) عبد الله.

(٦) أي: الإيمان كما في رواية، "ك" (١/ ٧٥).

(٧) قوله: (التقوى) أي الإيمان؛ لأن المراد من التقوى وقاية النفس عن الشرك، وفيه إشعار بأن بعض المؤمنين بلغوا إلى كُنْهِ الإيمان وبعضهم لا، فيجوز الزيادة والنقصان، "ك" (١/ ٧٥).


(١) وقع في الأصل: "نزد" وهو تحريف.
(٢) في الأصل: "سته" وهو تحريف، والصواب: "رُسْتَه" هو بضم الراء وسكون السين المهملة وفتح المثناة، هو الإمام المحدث أبو الفرج عبد الرحمن بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري المديني، ولقبه رسته، (ت ٢٥٠ هـ). انظر "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٢٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>