"فخرَجَ إلَى أَصحابه" في نـ: "فخرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلَى أَصْحَابِهِ". "فَالآخِذُ بِهَا" في نـ: "فَالآخِذُ لَهَا".
===
(١) قوله: (بسَرِفَ) بفتح المهملة وكسر الراء: اسم بقعة على عشرة أميال من مكة، وهي غير منصرف للعلمية والتأنيث، "قس"(٤/ ٦٨).
(٢) قوله: (فالآخذ بها) مرفوع على أنه مبتدأ، "والتارك" عطف عليه، وخبره هو قوله:"من أصحابه" والضمير في "بها" و"لها" يرجع إلى العمرة، وقال القرطبي: ظاهره التخيير، فلذلك كان منهم الآخذ والتارك، لكن لما ظهر منه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العزم حين غضبه قالوا: تحلّلنا وسمعنا وأطعنا، وكان تردُّدهم لأنهم يرون العمرة في أشهر الحجّ من أفجر الفجور، فَبَيَّن لهم النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جواز ذلك، "ع"(٧/ ١٠٢).
(٣) جملة حالية.
(٤) قوله: (يا هنتاه) يعني: يا هذه، مِنْ غير أن يراد به مدح أو ذم، وقيل: معنى يا هنتاه: يا بلهاء، "قس"(٤/ ٦٩).
(٥) كناية عن أنها حاضت (١) رعاية للأدب، "ع"(٧/ ١٠٢).