للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "فَلَا يَضُرُّكِ، إِنَّمَا أَنْتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ، كَتَبَ اللهُ عَلَيْكِ مَا كَتَبَ عَلَيْهِنَّ (١)، فَكُونِي فِي حَجِّكِ، فَعَسَى اللهُ أَنْ يَرْزُقَكِهَا (٢) ". قَالَتْ: فَخَرَجْنَا فِي حَجَّتِهِ حَتَّى قَدِمْنَا مِنًى فَطَهُرتُ، ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ مِنًى، فَأَفَضْتُ (٣) بِالْبَيْتِ. قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجتُ (٤) مَعَهُ فِي النَّفْرِ الآخِرِ (٥) حَتَّى نَزَلَ الْمُحَصَّبَ (٦)، وَنَزَلْنَا مَعَهُ فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ،

"فَلَا يَضُرُّكِ" كذا في كـ، وفي هـ: "فَلَا يَضِيرُكِ" -من الضير وهو الضرر-. "فَعَسَى اللهُ" فِي نـ: "عَسَى اللهُ". "أَنْ يَززُقَكِهَا" في نـ: "أَنْ يَرْزُقَكِيهَا". "فِي النَّفْرِ الآخِرِ" في شحج: "فِي النَّفْرِ الثانِي".

===

(١) خَفَّفَ بها هَمَّها أي: أنكِ لستِ بمختصَّة بذلك، "قس" (٤/ ٦٩).

(٢) أي: العمرة، "ع" (٧/ ١٠٢).

(٣) أي: طفت به طواف الإفاضة، "قس" (٤/ ٦٩).

(٤) إلى أدنى الحل.

(٥) قوله: (في النفر الآخر) وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، والنفر الأول هو الثاني عشر منه، وقال الكرماني: النفر بسكون الفاء وفتحها، "ع" (٧/ ١٠٢).

(٦) قوله: (حتى نزل المُحَصَّبَ) بضمّ الميم وفتح الهاء المهملة وتشديد الصاد المهملة المفتوحة وفي آخره موحدة: موضع مُتَّسِع بين مكة ومنى، وسمي به لاجتماع الحصى فيه بحمل السيل لانهباطه، وهو الأبطح والبطحاء، وخيف بني كنانة، وهو ما بين الجبلين إلى المقابر، وليست المقابر منه، وفرّق المحب الطبري بين الأبطح والبطحاء من حيث التذكير والتأنيث، لا من حيث المكان، "قس" (٤/ ٦٩ - ٧٠)، "ع" (٧/ ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>