للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٢ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (١)، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٢)، عَنْ مَنْصُورٍ (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنِ الأَسْوَدِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَا نُرَى إِلَّا الْحَجَّ، فَقَدِمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَلَمْ يَحِلَّ وَكَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ، فَطَافَ مَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ نِسَائِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَحَلَّ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الْهِدْيُ، فَحَاضَتْ هِيَ (٦)، فَنَسَكْنَا مَنَاسِكَنَا مِنْ حَجِّنَا، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ (٧) لَيْلَةُ النَّفْرِ، قَالَتْ (٨): يَا رَسُولَ اللهِ، كُلُّ أَصْحَابِكَ يَرْجِعُ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ غَيْرِي؟

"فَطَافَ بِالْبَيْتِ" في قتـ: "وَطَافَ بِالْبَيْتِ". "فَطَافَ مَنْ كَانَ" في نـ: "وَطَافَ مَنْ كَانَ". "فَلَمَّا كَانَ" في نـ: "فَلَمَّا كَانَتْ". "لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ" في سـ، حـ، ذ: "لَيْلَةُ الْحَصْبَاءِ".

===

= ذلك ما رواه النسائي والطحاوي: فقال ابن عمر: إن عائشة كانت تذكر أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رخَّص لهن، مختصرًا من "قس" (٤/ ٣٢٠)، "ع" (٧/ ٣٨٧).

(١) "أبو النعمان" محمد بن الفضل السدوسي.

(٢) "أبو عوانة" الوضّاح اليشكري.

(٣) "منصور" ابن المعتمر الكوفي.

(٤) "إبراهيم" ابن يزيد النخعي.

(٥) "الأسود" ابن يزيد النخعي.

(٦) أي: عائشة، "قس" (٤/ ٣٢١).

(٧) قوله: (ليلة الحصبة ليلة النفر) برفع ليلة في الموضعين جميعًا على أن كان تامة، و"ليلة النفر" بدل أو خبر مبتدأ مضمر أي: هي ليلة النفر، "قس" (٤/ ٣٢١). [قال في "التنقيح" (١/ ٤١٢): وجوز رفع الأولى ونصب الثانية وعكسه، ولم يبيِّن وجهه، قاله القسطلاني].

(٨) أي: عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>