= المستملي: "واتَّقِ" من الاتقاء بالفوقية المشدّدة، وهو الحذر، ويروى "وألق" من الإلقاء وهو الرمي، "ع" (٧/ ٤٢٦)، "قس" (٤/ ٣٥٩).
(١) هو موضع الترجمة، "قس" (٤/ ٣٥٩).
(٢) قوله: (واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك) أي: كصنعك في حجك من اجتناب المحرمات، ومن أعمال الحج إلا الوقوف، فلا وقوف فيها ولا رمي، وأركانها أربعة: الإحرام، والطواف، والسعي، والحلق أو التقصير، فيه دلالة على أنه كان يعرف أعمال الحج قبل ذلك، وقال ابن العربي: كأنهم كانوا في الجاهلية يخلعون الثياب (١) ويجتنبون الطيب في الإحرام إذا حجوا، وكانوا يتساهلون في ذلك في العمرة، فأخبره النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن مجراهما واحد، وقال ابن بطال: أراد الأدعية وغيرها مما يشترك فيه الحج والعمرة، كذا قاله النووي، وزاد: ويستثنى من الأعمال ما يختصّ به الحجّ، كذا في "عمدة القاري" للعيني (٧/ ٤٢٦ و ٧/ ٤٥).
(٣) "عبد الله" هو التِّنِّيسي.
(٤) "مالك" الإمام المدني.
(٥) "هشام" هو "ابن عروة" بن الزبير بن العوام القرشي.