للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ، فَصَلَّى، فَصَلَّوْا مَعَهُ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَصَلَّى، فَصَلَّوْا بِصلَاتِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ الْمَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ، حَتَّى خَرَجَ (١) لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الْفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ (٢)، وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا". فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ. [راجع: ٧٢٩، تحفة: ١٦٥٥٣].

٢٠١٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٣)، ثَنِي مَالِكٌ (٤)، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ (٥)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٦) أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: كَيْفَ

"فَصَلَّى، فَصَلَّوْا مَعَهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَصَلَّوْا مَعَهُ". "فَصَلَّى، فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ" في عسـ: "فَصَلَّى، بِصَلَاتِهِ"، وفي ذ: "فَصُلِّيَ بِصَلاتِهِ". "عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ" في نـ: "عَنْ سَعِيدِ بنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ".

===

(١) أي: لم يخرج الليلة الرابعة حتى خرج … إلخ.

(٢) قوله: (مكانكم) أي: مرتبتكم وحالكم في الاهتمام بالطاعة، لكن المانع عن الخروج إليكم أني خشيت أن تفرض عليكم أي: صلاة الليل المسمّاة بالتراويح، كذا في "العيني" (٨/ ٢٤٧) وغيره، ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ٩٢٤).

(٣) "إسماعيل" تقدم.

(٤) "مالك" مرّ الآن.

(٥) "سعيد المقبري" هو ابن أبي سعيد كيسان المدني كان جارًا للمقبرة فنسب إليها.

(٦) "أبي سلمة بن عبد الرحمن" ابن عوف الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>