(٣) قوله: (خذي ما يكفيكِ … ) إلخ، فيه الترجمة لأنه -صلى الله عليه وسلم- قال: خذي ما يكفيكِ وولدكِ بالمعروف، وهو عادة الناس، وهذا يدلّ على أن العرف عمل جارٍ، "ع"(٨/ ٥١٦). [فأحالها على العرف فيما ليس فيه تحديد شرعي، "فتح الباري"(٤/ ٤٠٧)].
(٤) المراد منه في الترجمة حوالة والي اليتيم في أكله من ماله على العرف، "ع"(٨/ ٥١٧).
(٥) البصري، "ع"(٨/ ٥١٧).
(٦) بكسر الميم.
(٧) قوله: (بدانقين) تثنية دانق بفتح النون وكسرها، وهو سُدُس الدرهم، قوله:"فركبه" فيه حذفٌ، أي: فرضي الحسن بدانقين فأخذه فركبه. قوله:"ثم جاء" الحسن "مرة أخرى" إلى عبد الله بن مرداس "فقال: الحمار الحمار" بالتكرار، ويجوز فيهما النصب على المفعولية، أي: أحضر حمارًا أو أطلب، والرفع على الابتداء أي: الحمار مطلوب أو أطلبه أو نحو ذلك. قوله:"ولم يشارطه" أي الأجرة اعتمادًا على الأجرة المتقدّمة للعرف بذلك، وبه المطابقة. قوله:"فبعث إليه" أي بعث الحسن إلى عبد الله صاحبِ الحمار "بنصف درهم" فزاد على الدانقين دانقًا آخر على سبيل الفضل والكرم، "عمدة القاري"(٨/ ٥١٧).