للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَسْتُ مِنْهُ (١) فِي شَيْءٍ (٢) ". ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ (٣) (٤) أَصْحَابَ

===

(١) لكونه أخذه غدرًا، "ف" (٥/ ٣٤١).

(٢) فيه دليل على أن أموال أهل الشرك إذا أخذوها عند الأمان مردودة إلى أربابها، "ك" (١٢/ ٤٤)، "خ".

(٣) أي: يلحظ بمؤخر العين، "خ".

(٤) قوله: (يرمق) بضم الميم أي: يلحظ، قوله: "فَدَلَك بها وجهَه وجلدَه" زاد ابن إسحاق "ولا يسقط من شعره شيء إلا أخذوه قوله: "وما يُحِدُّونَ" بضم أوله وكسر المهملة أي يديمون، وفيه طهارةُ النخامة والشعر المنفصل والتبركُ بفضلات الصالحين الطاهرة، ولعل الصحابة فعلوا ذلك بحضرة عروة وبالغوا في ذلك إشارة منهم إلى الردِّ على ما خشيه من فرارهم، فكأنهم قالوا بلسان الحال: من يحبّ إمامه هذه المحبة ويعظِّمه هذا التعظيم، كيف يظن به أنه يفرّ عنه ويسلِّمه لعدوه؟ بل هم أشد اغتباطًا به وبدينه ونصره من القبائل التي يراعي بعضها بعضًا بمجرد الرحم، قوله: "وَوَفَدْتُ على قيصر" هو من الخاص بعد العام، وذكر الثلاثة لأنهم كانوا أعظم ملوك ذلك الزمان. كذا في "الفتح" (٥/ ٣٤٢).

وفي "الكرماني" (١٢/ ٤٥ - ٤٦): قيصر غير منصرف للعجمة، وهو لقب لكل من ملك الروم، "وكسرى" بكسر الكاف وفتحها: اسم لكل من ملك الفرس، "والنجاشي" بخفة الجيم وأما الياء فقد جاء تخفيفها وتشديدها، وهو لقب من ملك الحبشة، قوله: "وإن تَنَخَّم" أي: ما تَنَخَّم، وكذا "إن رأيت قوله: "من بني كنانة" بكسر الكاف وخفة النون: قبيلة من تغلب وهم [بنو كعب، وكنانة] قبيلة من مضر أيضًا، قوله: "قُلِّدتْ وأُشعِرتْ" والتقليد: أن يعلَّق في عنق البدنة شيء ليعلم أنها هدي، والإشعار الطعن في سنامه بحيث يسيل الدم منه ليكون علامة أنه هدي. قوله: "مكرز" بكسر الميم وسكون الكاف وفتح الراء وبالزاي، "ابن حفص" بالمهملتين، ابن الأخيف،

<<  <  ج: ص:  >  >>