لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، وَلَمْ يُقِرُّوا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ. [حديث: ٢٧٣١ راجع: ١٦٩٤، حديث: ٢٧٣٢ راجع: ١٦٩٥].
٢٧٣٣ - وَقَالَ عُقَيْلٌ (١) (٢) عَنِ الزُّهْرِيِّ (٣): قَالَ عُرْوَةُ (٤): فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ (٥): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَمْتَحِنُهُنَّ (٦)، وَبَلَغَنَا (٧) أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ يَرُدُّوا إِلَى الْمُشْرِكِينَ مَا أَنْفَقُوا عَلَى مَنْ هَاجَرَ مِنْ
"بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ" زاد في سـ بعده: "قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّه: {مَعَرَّةٌ} العَرُّ: الْجَرَبُ، {تَزَيَّلُوا}: انْمازُوا، {الْحَمِيَّةَ}: حَمَيْتُ أَنْفِي حَمِيَّةً ومَحْمِيَّةً، وحَمَيْتُ المريضَ حِمْيَةً، وحَمَيْتُ القوم: منعتُهم حِمايَةً، وأَحْمَئتُ الحِمَى: جعلتُه حِمًى لا يُدْخَل، وأحميتُ الحديدَ، وأحميتُ الرجل: إذا أَغْضبْتَه إِحْمَاءً". وهو في رواية المستملي وحده. قوله: "العرّ: الجرب" يعني أن المعرّة مشتقة من العرِّ بفتح المهملة وتشديد الراء. قوله: " {تَزَيَّلُوا}: تميزوا … " إلخ، هذا القدر من تفسير "سورة الفتح" في "المجاز" لأبي عبيدة (٢/ ٢١٧)، "ف" (٥/ ٣٥١).
===
(١) " وقال عقيل" هو ابن خالد الأيلي، تقدم موصولًا في "الشروط".
(٢) تقدم موصولًا بتمامه في أول "الشروط"، (برقم: ٢٧١١، ٢٧١٢)، وأراد المصنف بإيراده بيان ما وقع في رواية معمر من الإدراج، "ف" (٥/ ٣٥١).
(٣) "الزهري" هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(٤) "عروة" هو ابن الزبير بن العوام.
(٥) "عائشة" بنت الصديق أم المؤمنين -رضي الله عنها-.
(٦) أي: بالحلف والنظر في الأمارات، "ك" (١٢/ ٥٣).
(٧) هو قول الزهري، "ف" (٥/ ٣٥١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute