(٣) قوله: (إلا عبيد لأبي) وفي رواية ابن جريج: "لآبائي" قيل: أراد أن أباه عبد المطلب جد للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولعلي أيضًا، والجد يدعى سيدًا، وحاصله أن حمزة أراد الافتخار عليهم بأنه أقرب إلى عبد المطلب منهم، قوله:"القهقرى" هو المشي إلى خلف، وكأنه فعل ذلك خشية أن يزداد عبث حمزة في حالة سكره فينتقل من القول إلى الفعل، قوله:"فخرجنا معه" زاد ابن جريج: "وذلك قبل تحريم الخمر" أي: ولذلك لم يؤاخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- حمزةَ بقوله، كذا في "فتح الباري"(٦/ ٢٠١)، ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ٢٣٧٥) في "كتاب الشرب".