(١) قوله: (فإن فضل من مالِنا فضل بعد قضاء الدين فثلثه لولدك) قال المهلب: معناه ثلث ذلك الفضل الذي أوصى به من الثلث لبنيه، كذا قال، وهو كلام معروف من خارج، لكنه لا يوضح اللفظ الوارد، وضبط بعضهم قوله:"فثلثه لولدك" بتشديد اللام بصيغة الأمر من التثليث وهو أقرب، قاله في "الفتح"(٦/ ٢٣٠) بهذه العبارة فقط.
(٢) أي: ثلث ذلك الفضل الذي أوصى به للمساكين من الثلث لبنيه، "تنقيح"(٢/ ٦٩١).
(٣)"قال هشام" هو ابن عروة بالسند السابق.
(٤) ابن الزبير، "قس"(٧/ ٤٧).
(٥) أي: ساوى في العمر.
(٦) قوله: (وازى بعض بني الزبير) يجوز أن يكون وازاهم في السِّنّ، ويجوز في أنصبائهم من الوصية فيما يحصل لهم من ميراث أبيهم الزبير، وهذا أولى وإلا لم يكن لذكر كثرة أولاد الزبير معنى، "تنقيح"(٢/ ٦٩١).
(٧)"خبيب وعباد" هما ولدا عبد الله بن الزبير.
(٨) مرفوع بأنه بدل أو بيان للبعض، ومجرور باعتبار الولد، "ك"(١٣/ ١٠٠)، "خ".
(٩) قوله: (وله) أي: للزبير، وأغرب الكرماني فجعله ضميرًا لعبد الله فلا يغتر به، "ف"(٦/ ٢٣٠).
(١٠)"تسع بنات" خديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة أمهن أسماء بنت