للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: "ذَلِكَ لَهُمْ (١) مَا شاءَ اللَّهُ عَلَى (٢) ذَلِكَ يَقُولُونَ لَهُ"، قَالَ: "فَإِنَّكُم سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُثرَةً (٣)، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي (٤) عَلَى الْحَوضِ". [راجع: ٢٣٧٦].

٣١٦٤ - حَدَّتنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٥)، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٦)، أَخْبَرَنِي رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ (٧)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ (٨)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٩) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِي: "لَوْ قَدْ جَاءَنَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ قَدْ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا". فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَجَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْنِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِدَةٌ فَلْيَأْتِنِي، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ كَانَ قَالَ لِي:

"ذَلِكَ لَهُمْ" في نـ: "ذَاكَ لَهُمْ". "عَلَى الْحَوضِ" ثبت في هـ، ذ.

===

(١) أي: ذلك المال لقريش، يعني أن لهم ما شاء الله أن يكون لهم، وفي "المقاصد": ولعل به إشارة إلى الخلافة.

(٢) متعلق بقوله: "يقولون" أي: كانت الأنصار يقولون ما قالوا مصرين عليه. وقوله: لهم أي: للمهاجرين، "الخير".

(٣) بضم همزة وسكون مثلثة وبفتحهما، وبكسر الهمزة مع سُكون الثاء: أي: سترون بعدي من الملوك إيثارًا لأنفسهم واستقلالًا، ومرّ بيانه (برقم: ٣١٤٧).

(٤) بشارة لهم بالجنة جزاءً لصبرهم، "لمعات".

(٥) "علي بن عبد الله" هو ابن جعفر المديني.

(٦) "إسماعيل بن إبراهيم" ابن معمر الهذلي الهروي نزيل بغداد.

(٧) "روح بن القاسم" بفتح الراء، العنبري البصري.

(٨) "محمد بن المنكدر" التميمي المدني.

(٩) "جابر بن عبد الله" الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>