للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ غَيْرِ أَمْرِنَا هَذَا. [أطرافه: ٣١٨٢، ٤١٨٩، ٤٨٤٤، ٧٣٠٨، أخرجه: م ١٧٨٥، س في الكبرى ١١٥٠٤، تحفة: ٤٦٦١].

٣١٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١)، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ (٢)، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ (٣)، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ (٤)، حَدَّثَنِي أَبُو وَائِلٍ (٥) قَالَ: كُنَّا بِصِفِّينَ، فَقَامَ سَهْلُ بْنُ حُنَيفٍ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا أَنْفُسَكُمْ، فَإِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَلَوْ نَرَى قِتَالًا لَقَاتَلْنَا (٦)، فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ (٧) وَهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ؟ فَقَالَ: "بَلَى"، فَقَالَ:

"عَلَى الْبَاطِلِ" في سـ، حـ، عسـ، ذ: "عَلَى بَاطِلٍ".

===

(١) " عبد الله بن محمد" هو المسندي.

(٢) "يحيى بن آدم" الكوفي.

(٣) "عن أبيه" عبد العزيز بن سياه.

(٤) "حبيب" هو "ابن أبي ثابت" الكوفي.

(٥) "أبو وائل" هو شقيق بن سلمة.

(٦) قوله: (ولو نرى قتالًا لقاتلنا) قال النووي (٦/ ٣٨٣): أراد بهذا تصبير الناس على الصلح وإعلامهم بأنه يرجى فيما بعده مصيره إلى الخير وإن كان ظاهره في الابتداء ما تكرهه النفوس كما كان شأن صلح الحديبية، وإنما قال سهل هذا القول حين ظهر من أصحاب علي -رضي الله عنه- كراهة التحكيم، فأعلمهم بما جرى يوم الحديبية من كراهة أكثر الناس الصلحَ، ومع هذا فأعقب خيرًا عظيمًا، "ك" (١٣/ ١٤٤)، "خ".

(٧) قال النووي (٦/ ٣٨٣): لم يكن سؤال عمر -رضي الله عنه- وكلامه المذكور شكًّا بل طلبًا لكشف ما خفي عليه.

وفيه فضيلة أبي بكر -رضي الله عنه- حيث تكلم بكلام ما تكلم به النبي -صلى الله عليه وسلم-، "الخير الجاري" [نظر "الكرماني" (١٣/ ١٤٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>