للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أطرافه: ٣١٩١، ٤٣٦٥، ٤٣٨٦، ٧٤١٨، أخرجه: ت ٣٩٥١، س في الكبرى ١١٢٤٠، تحفة: ١٠٨٢٩].

٣١٩١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْص بْنِ غِيَاثٍ (١)، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الأَعْمَشُ (٢)، ثَنَا جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ (٣)، عَنْ صفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصيْنٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَعَقَلْتُ نَاقَتِي بِالْبَابِ، فَأَتَاهُ نَاسٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَ: "اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ"، قَالُوا: قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا، مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيهِ نَاسٌ (٤) مِنْ أَهْلَ الْيَمَنِ، فَقَالَ: "اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ (٥)، أَنْ (٦) لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ"، قَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ،

"إِنْ لَمْ يَقْبَلْهَا" كذا في ذ، وفي نـ: "إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا".

===

فإن الآخرة خير وأبقى، "مجمع" (١/ ١٨٤).

(١) "عمر بن حفص بن غياث" يروي عن أبيه حفص النخعي الكوفي، قاضي بغداد، أوثق أصحاب الأعمش.

(٢) "الأعمش" هو سليمان بن مهران الكوفي.

(٣) المحاربي.

(٤) هم الأشعريون، "ف" (٦/ ٢٨٨).

(٥) قوله: (يا أهل اليمن إن لم يقبلها بنو تميم) فإن قلت: بنو تميم قبلوها، غاية أنهم طلبوا شيئًا، فكيف قال: إذ لم يقبلوها؟ قلت: لم يقبلوا، إذ لم يهتمّوا بالسؤال عن حقيقتها وكيفية المبدإ والمعاد، ولم يعتنوا بضبطها وحفظها، ولم يسألوا عن موجباتها، "مجمع" (١/ ١٨٤).

(٦) بفتح "أن" أي: من أجل تركهم لها، ويروى بكسر "إن"، "ف" (٦/ ٢٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>