"جِئْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ" في هـ: "جِئْنا نَسْأَلُكَ".
===
(١) زاد في "التوحيد"(برقم: ٧٤١٨): "ونتفقَّه في الدين"، "ف"(٦/ ٢٨٨).
(٢) قوله: (لم يكن شيء غيره) فيه دلالة على أنه لم يكن شيء غيره، لا الماء ولا العرش ولا غيرهما؛ لأن كلّ ذلك غيرُ الله تعالى، ويكون قوله:"وكان عرشه على الماء" معناه: أنه خلق الماء سابقًا، ثم خلق العرش على الماء، "فتح"(٦/ ٢٨٩).
(٣) قوله: (وكتب) أي: قدّر كلّ الكائنات "في الذكر" أي: في محلّه، وهو اللوح المحفوظ، "خ"، "ف"(٦/ ٢٩٠)، "ك"(١٣/ ١٥٢).
(٤) معناه بعدت، فبعد الزمان في طلبها، "خ".
(٥) قوله: (تَقَطَّعَ) بلفظ ماضي التقطُّع، وبلفظ مضارع القطع، "والسراب" فاعله، وهو ما يُرى نصف النهار كأنه ماء، أي: تسرع إسراعًا كثيرًا تقدمت بِه وَفَاتَت حتى أن السراب يظهر دونها، أي: من ورائها لبعدها في البر، "مجمع"(٤/ ٣٠١).
(٦) أي: يحول بيني وبين رؤيتها السراب، ومعناه فإذا هي انتهى السراب عندها، "ف"(٦/ ٢٩٠)، "ك"(١٣/ ١٥٢).