(١) قوله: {زَفِيرٌ وَشَهِيق} قال تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} قال الجوهري: الزفير: أول صوت الحمار، والشهيق: آخره؛ لأن الزفير إدخال النَّفَس والشهيق إخراجه. قوله:{وِرْدًا} عطاشًا" أي: الذين يَرِدُون الماء، هو تفسير قوله تعالى:{وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا}. قوله: "{ذُوقُوا}" قال تعالى: {وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} غرضه أن الذوقَ بمعنى المباشرة والتجربة لا بمعنى ذوق الفم، وقد يقال في كلام العرب: ذُوقوا بمعنى باشِروا وجَرِّبوا، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٩١ - ١٩٢).
(٢) قال تعالى: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}.
(٣) قال تعالى: {ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ}، "ك" (١٣/ ١٩١).
(٤) هو تفسير قوله تعالى: {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ}.
(٥) أي: ترك، "ك" (١٣/ ١٩٢).
(٦) أي: تركهم.
(٧) أي: يَظْلِمُ، "ك" (١٣/ ١٩٢).
(٨) قوله: ({مَرِيجٍ}) قال تعالى: {فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} أي: "ملتبس" مختلط، قال الجوهري: مَرَج الدابّةَ بفتح الراء: أرسلها، ومرج البحرين أي: