طويلُ فارْقُدْ، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٩٨). وفي "المرقاة" (٣/ ٢٩٤ - ٢٩٥): قال مِيرك: واختلف في هذا العقد، فقيل: على الحقيقة، كما يَعقد الساحرُ من يسحّره، وقيل: على المجاز، كأنه أشبه فعل الشيطان بالنائم مِنْ مَنْعِه من الذكر والصلاة بفعل الساحر بالمسحور مِنْ مَنْعِه عن مراده، انتهى. ولعل تخصيص القَفَا لأنه محل الواهمة ومحل تصرّفها، وهو أطوع القوى للشيطان وأسرع إجابة لدعوته، "طيبي" (٣/ ١٢١).
(١) أي: يوسوس به.
(٢) بقلبه أو لسانه.
(٣) انفتحت.
(٤) أي: عقدة الغفلة، "مرقاة" (٣/ ٢٩٥).
(٥) أي: عقدة النجاسة، "مرقاة" (٣/ ٢٩٥).
(٦) أي: عقدة الكسالة والبطالة، "مرقاة" (٣/ ٢٩٥).
(٧) أي: للعبادة.
(٨) أي: ذات فرخ.
(٩) قوله: (وإلا) أي وإن لم يفعل كذلك بل أطاع الشيطان ونام حتى تفوت صلاة الصبح، ذكره ابن الملك (١)، والظاهر حتى تفوته صلاة التهجّد، "المرقاة شرح المشكاة" (٣/ ٢٩٥).