"فَلَوْ كُنْتُ" كذا في ذ، وفي نـ:"لَوْ كُنْتُ". "إِلَى جَانِب الطَّرِيقِ" في حـ، ذ:"مِنْ جَانِبِ الطَّرِيقِ". "تَحْتَ الْكَثِيبِ" في سـ، حـ، ذ:"عِندَ اَلْكَثِيبِ".
===
ويَدْعون لأهلها. فإن قلت: لِمَ لَمْ يسأل نفس البيت وسأل الدُّنُوَّ منه؟ قلت: خاف أن يكون قبره مشهورًا فيفتتن به الناس، كما أخبر الشارع عن اليهود والنصارى:"اتَّخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، كما في "العيني"(٦/ ٢٠٥ - ٢٠٦).
(١) قوله: (تحت الكثيب الأحمر) بالمثلّثة أي: الرمل المجتمع، وهذا ليس صريحًا في الإعلام بقبره الشريف، ومن ثمَّ حصل الاختلاف فيه، كذا في "القسطلاني"(٧/ ٣٩٧). قال العيني (١١/ ١٤١): اختلفوا في موضع قبر موسى -عليه السلام- على أقوال، وقال ابن عباس: لا يعرف قبره، [و] رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أَبْهَمَ ذلك بقوله:"إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر"، ولو أراد بيانه لبيّن صريحًا، انتهى مختصرًا، ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ١٣٣٩] في "الجنائز".
(٢) هو موصول بالإسناد المذكور، ووهم من قال: إنه معلق، "ف"(٦/ ٤٤٢).
(٣) أي: بمعنى روايته عن ابن طاوس لا بلفظه، "ف"(٦/ ٤٤٢).