للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٤٥ - حَدَّثَنَا الْحُمَيدِيُّ (١)، ثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ (٣) يَقُولُ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبدِ اللَّهِ (٤)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ سمِعَ عُمَرَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَا تُطْرُونِي (٥) كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبدُهُ، وَلَكِنْ قُولُوا: عَبدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ". [راجع: ٢٤٦٢، أخرجه: تم ٣٣٠، تحفة: ١٠٥١٠].

٣٤٤٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (٦)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٧)،

"عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ" مصحح عليه، وسقط لفظ "عيسى" في نـ. "أَنَا عَبْدُهُ" في نـ: "أَنَا عَبْدٌ". "وَلَكِنْ قُولوا" في نـ: "فَقُولُوا".

===

قال ابن القيم: والحقّ أن الله كان في قلبه أجلّ من أن يحلف به أحد كاذبًا، فدار الأمر بين تهمة الحالف وتهمة بصره فردّ التهمة إلى بصره، كما ظنّ آدم صدق إبليس لما حلف أنه ناصح، انتهى. ملتقط من "ف" (٦/ ٤٩٠).

(١) "الحميدي" عبد الله بن الزُّبَير.

(٢) ابن عيينة، "قس" (٧/ ٤٥٥).

(٣) هو ابن شهاب، "قس" (٧/ ٤٥٥).

(٤) ابن عتبة بن مسعود، "قس" (٧/ ٤٥٥).

(٥) قوله: (لا تُطروني) قال الخطابي: الإطراء: مبالغة المدح بالباطل. قوله: "كما أَطْرَتِ النصارى" وذلك أنهم اتخذوه إلهًا حيث قالوا: ثالث ثلاثة، ودعوه ولدًا له حيث قالوا: المسيح ابن الله، سبحانه وتعالى عما يشركون، وذلك من إفراطهم في مدحه، "ك" (١٤/ ٨٦)، "خ".

(٦) "محمد بن مقاتل" المروزي.

(٧) "عبد الله" ابن المبارك المروزي، "ف" (٦/ ٣٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>