للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقْرَبِي (١)، وَأَوْحَى إِلَى هَذِهِ (٢) أَنْ تَبَاعَدِي (٣)، وَقَالَ (٤): قِيسُوا (٥) مَا بَينَهُمَا، فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبُ بِشِبرٍ، فَغُفِرَ لَهُ" (٦). [أخرجه: م ٢٧٦٦، ف ٢٦٢٢، تحفة: ٣٩٧٣].

٣٤٧١ - حَدَّثَنَا عَلِي بْنُ عَبدِ اللَّهِ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٨) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٩)، عَنِ الأَعْرَجِ (١٠)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلَاةَ الصُّبحِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ:

"فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ" في ذ: "فَوُجِدَ لهُ إِلَى هَذِهِ". "ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ" زاد في نـ: "بوجهه".

===

فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم، فقال: قِيسُوا ما بين الأرضَيْن فأيّهما كان أدنى فهو لها، "فتح" (٦/ ٥١٧).

(١) أي: إلى الميت.

(٢) أي: القرية المتوجهة منها.

(٣) أي: عن الميت

(٤) أي: الله تعالى.

(٥) اندازه كنيد. [بالفارسية].

(٦) فيه كمال مبالغة في سعة رحمة اللّه وعدم اليأس منها، "لمعات". [قال الحافظ في "الفتح" (٦/ ٥١٧): وفي الحديث مشروعية التوبة من جميع الكبائر حتى من قتل الأنفس، ويحمل على أن اللّه تعالى إذا قبل التوبة لقاتلٍ تكفَّل برضا خصمه].

(٧) "علي بن عبد اللّه" المديني.

(٨) "سفيان" هو ابن عيينة.

(٩) "أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان.

(١٠) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.

<<  <  ج: ص:  >  >>