للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَوْ تَقَوَّلَ (١): عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ما لَم يَقُلْ". [تحفة: ١١٧٤٥].

٣٥١٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٣)، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَدِمَ وَفْدُ (٥) عَبدِ الْقَيسِ (٦) عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا الْحَيَّ مِنْ رَبِيعَةَ، قَدْ حَالَتْ بَينَنَا وَبَينَكَ كُفَّارُ مُضَرَ، فَلَسنَا نَخْلُصُ (٧) إِلَيكَ إِلَّا فِي كُلِّ شَهْر حَرَام، فَلَوْ أَمَرتَنَا بِأمْرٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ، وَنُبَلِّغُهُ مَنْ وَرَاءَنَا، قَالَ: "آمُرُكُم بِأَربَعَةٍ (٨)، وَأَنْهَاكُم عَنْ أَرْبَعةٍ،

"أَو تَقَوَّلَ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "أَوْ يَقُولُ". "إِنَّ هَذَا الْحَيَّ" في نـ: "إِنَّا هَذَا الْحَيَّ" وفي أخرى: "إِنَّا منٍ هَذَا الْحَيِّ". "آمُرُكُمْ بِأَرْبَعَةِ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي أخرى: "آمُرُكُم بِأربَعٍ". "عَنْ أَربَعةٍ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي نـ: "عَنْ أَرْبَعٍ".

===

الكذب في يقظته فلِمَ زادت عقوبته؟ قلت: لأن الرؤيا جزء من النبوة، والكاذب في الرؤيا يدّعي أن الله أراه ما لم يره وأعطاه جزءًا من النبوة ولم يعطه، والكاذب على اللّه أعظم فرية ممن كذب على غيره، "ك" (١٤/ ١٢٠)، "خ".

(١) بفتح الفوقية والقاف وشدة الواو المفتوحة، "ف" (٦/ ٥٤١).

(٢) "مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي.

(٣) "حماد" هو ابن زيد بن درهم الأزدي.

(٤) "أبي جمرة" بفتح الجيم نصر بن عمران الضبعي.

(٥) جماعة قدموا على ملك، جمع وافد، "لمعات" (١/ ٨٥).

(٦) أبو قبيلة من أسد ربيعة ومضر بن نزار وأبو قبيلة في مقابلتهم ومحاربوهم، "لمعات" (١/ ٨٥).

(٧) أي: نصل.

(٨) والشيء إذا لم يذكر مميّزه يجوز تأنيثه وتذكيره، "ف" (٦/ ٥٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>