"فَلَمَّا سَلَّمتُ" في نـ: "قَالَ: فَلَمَّا سَلَّمْتُ".
===
واختلفوا في العمل بقول القائف فأثبته الشافعي لأنه -صلى الله عليه وسلم- لا يظهر الفرح ولا يقرره إلا ما كان حقًّا، ونفاه أبو حنيفة، قاله الكرماني (١٤/ ١٤٢). واحتج بقوله تعالى:{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}[الإسراء: ٣٦]، وليس في حديث المدلجيّ دليل على الحكم بقول القائف لأن أسامة نسبه ثابت قبل ذلك، والمشهور عن مالك إثباته في الإماء ونفيه في الحرائر، كذا في "قس"(٨/ ٦٠).
(١)"يحيى بن بكير" المخزومي.
(٢)"الليث " هو ابن سعد الإمام.
(٣)"عقيل " بالتصغير ابن خالد.
(٤)"ابن شهاب " الزهري.
(٥) ابن مالك.
(٦) ابن مالك.
(٧) الأنصاري.
(٨) جزاؤه محذوف، وهو قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبشروا"، وسيجيء في "غزوة تبوك"، "الخير الجاري".
(٩) أي: الموضع الذي يتبيَّن فيه السرور، وهو جبينه، ولذلك قال:"قطعة قمر"، "ف"(٦/ ٥٧٤).