"قَالَ: سَمِعْتُ" في نـ: "يَقُول: سَمِعتُ". "بَينَمَا أَنَا نَائِمٌ" في نـ: "بَينَا أَنَا نَائِمٌ". "فنَزَعَ مِنهَا" في نـ: "فَنَزَعَ بِهَا".
===
(١) قوله: (قليب) هي بئر تحفر فيقلب ترابها قبل أن تطوى، والغرب الدلو [الكبير] أكبر من الذَّنوب، والعبقريّ كل شيء يبلغ النهاية، والعَطَن مناخ الإبل، وهذا مثل ضربه في ولاية أبي بكر وعمر بعد رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٢٠٨). ومرَّ الحديث قريبًا. أما قوله: "واللّه يغفر له" فليس فيه تنقيص له ولا إشارة إلى ذنب. قال ابن حجر (٧/ ٣٩): قال النووي: هذا دعاء من المتكلم أي: أنه لا مفهوم له، وقال غيره: فيه إشارة إلى قرب وفاة أبي بكر وهو نظير قوله تعالى لنبيه -عليه الصلاة والسلام-: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}[النصر: ٣]، فإنها إشارة إلى قرب وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-. قلت: ويحتمل أن يكون فيه إشارة إلى أن قلة المفتوح في زمانه لا صنع له فيه؛ لأن سببه قصر مدته، فمعنى المغفرة له دفع الملامة عنه.
(٤) أي: أنه على مهل ورفق، "ف" (٧/ ٣٩). [وفي "اللامع" (٨/ ١٧٤): أما وجه الضعف فليس يرجع إلى نقص في فضل الصديق، بل السبب في ذلك ما كان في زمنه من تزلزل في الملك وارتداد في الإسلام، حتى إن أمثال عمر -رضي اللّه عنه- وكان عَلَمًا في بأسه ونجدته قد كان تخوف، كما يظهر بالمراجعة إلى كتب السير، انتهى].