(٣) أي: حتى أرووا إبلهم وأبركوها وضربوا لها عطنًا، والعطن بفتح المهملتين: مبرك الإبل حول الماء، كذا في "المرقاة" (١٠/ ٣٩٥).
(٤) "محمد بن مقاتل" المروزي.
(٥) "عبد اللّه" ابن المبارك المروزي.
(٦) "موسى بن عقبة" الإمام في المغازي.
(٧) "سالم بن عبد اللّه" ابن عمر -رضي اللّه عنهما-.
(٨) قوله: (خيلاء) بضم ففتح ممدودًا، قال الكرماني (١٤/ ٢٠٩): أي: كبرًا وتبخترًا. قوله: "لم ينظر اللّه إليه" أي: لا يرحمه، فالنظر ها هنا مجاز عن الرحمة. قوله: "يسترخي" لعل عادته أنه عند المشي يميل إلى أحد الطرفين إلا أن يحفظ نفسه عن ذلك، انتهى.
قال الطيبي (٨/ ٢٠٨): وقد نصّ الشافعي على أن التحريم مخصوص بالخيلاء لدلالة ظواهر الأحاديث عليها، فإن كان للخيلاء فهو ممنوع منع تحريم وإلا فمنع تنزيه، انتهى. وكذا قاله الشيخ عبد الحق الدهلوي.
وفي "العالمكَيريه" (٥/ ٣٣٣): إسبال الرجل إزارَه أسفلَ من الكعبين إن لم يكن للخيلاء ففيه كراهة تنزيهية، كذا في "الغرائب"، انتهى. ولعل ذلك لما فيه إفراط وتشبُّه بصورة الفساق.