للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصَّدَقَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصِّيَامِ، بَابِ الرَّيَّانِ (١) (٢) ". فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا عَلى هَذَا الَّذِي يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، وَقَالَ: هَلْ يُدْعَى مِنْهَا كُلِّهَا (٣) أَحَدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: "نَعَم، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُم يَا أَبَا بَكْرٍ". [راجع: ١٨٩٧].

٣٦٦٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبدِ اللَّهِ (٤)، ثَنِي سُلَيمَانُ بْنُ بِلَالٍ (٥)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (٦) قال: أَخْبَرَنِي عُروَةُ بْنُ الزُّبَير، عَنْ عَائِشَةَ زَوْج النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ماتَ وَأَبُو بَكْرٍ بِالسُّنْح (٧)

"فَقَالَ: نَعَم" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ: نَعَم". "ثَنِي سُلَيمَانُ بْنُ بِلَالٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بْنُ بِلَالٍ". "قَالَ: أَخْبَرَنِي عُروَةُ" في نـ: "عن عُروَة".

===

(١) من الريّ ضد العطش، وسمي بذلك لأنه جزاء الصائمين على عطشهم، "ع" (٨/ ١٥).

(٢) قوله: (بابِ الريان) بدل أو بيان عما قبله. قوله: "من تلك الأبواب" ففيه إضمار أو هو من باب توزيع الأفراد [على الأفراد]؛ لأن الجمع والموصول كلاهما عامّان، و"ما" للنفي، والضرورة هي الضرر، والمقصود دخول الجنة فلا ضرر لمن دخل من أيّ باب دخلها، "كرماني" (١٤/ ٢٠٩ - ٢١٠). ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ١٨٩٧] في أول "كتاب الصوم".

(٣) أي: على سبيل التكريم له، "ف" (٧/ ٢٩).

(٤) "إسماعيل بن عبد اللّه" الأويسي.

(٥) "سليمان بن بلال" أبو أيوب القرشي التيمي.

(٦) "هشام بن عروة" ابن الزبير بن العوام.

(٧) قوله: (بالسُّنح) بضم المهملة وسكون النون وبالمهملة: موضع من عوالي المدينة. قوله: "ليبعثنه" أي: في الدنيا. قوله: "فليقطعن أيديَ رجال" أي: القائلين بموته. فإن قلت: كيف جاز لعمر أن يحلف على مثل هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>